وقائع الجلسة الخامسة لمحكمة عرفية عسكرية خاصة لقضية محاولة الانقلاب على ملك الأردن، 31 تموز 1957

وقائع الجلسة العشرين لمحكمة عرفية عسكرية خاصة لقضية محاولة الانقلاب على ملك الأردن يوم الأربعاء الموافق 31 تموز 1957 التي تمت في مطار عمان العسكري بعضوية العقيد عبد الكريم البرغوثي والعقيد أحمد بسلان، وقام بأعمال السكرتارية طاهر الشهابي وعدنان بعيون، حيث كانت هيئة الدفاع مكونة من المحاميين أنور نسيبة وفؤاد عبد الهادي وحسن حبيب حوا وعزيز شحادة، حيث افتتحت الجلسة من قبل رئيسها العقيد الركن "عكاش الزين" حيث طلب من ممثل الادعاء العام "محمد السعدي" تقديم الشاهد الملازم الأول "محمد سليم أبو ردن" لاستكمال أخذ إفادته، ليسأله العقيد عكاش أنه قال في افادته السابقة أن الرئيس "نذير" تحدث مع جماعته عن العرش لينفي الشاهد ذلك، ثم سأله اذا ما التقى "نايف الحديد" بعد أن جاءه "غصاب سعود" ليخبره أن هناك أشخاص يقومون بالتخطيط لمؤامرة ضد الملك فأجاب أن رآه لكنه لم يتحدث معه، ثم أجاب الشاهد على بعض الأسئلة التي تخص المناورات، وأنه ليلة محاولة الانقلاب لم بنفذ الخطة التي أعطاه إياها "نذير" خوفا من العقاب، وبعد الانتهاء من استجوابه، نودي على الشاهد الملازم الأول "عبد الله غاصب" ليسأله رئيس عن الجلسة عن اسمه ورقمه ووحدته، وعمله كقائد للسرية الرابعة في كتيبة المدرعات، ثم عن مدى معرفته بالمتهمين وعن وجود أي صلة قرابة أو عداوة بينه وبين أي أحد منهم، ليجيب بأنه يعرف عدد كبير منهم مثل "علي أبو نوار" و"علي الحيارى" و"محمود الموسى" و"نذير رشيد"، ليُسأل بعدها عن علاقته بكريم عقله ليجيب أنها جيدة كونهم زملاء، وبعد ذلك يفيد بعد السؤال أن دوره في مناورة هاشم كان في القدس، ووظيفته إحصاء السيارات الملكية الخارجة والداخلة، ليكمل إفادته حتى رفع الجلسة على أن تعقد في صباح اليوم التالي.