إبراهيم أبو ستة وآخرون في يافا، 1940
صورة لإبراهيم أبو ستة، شيخ عائلة أبو ستة، الثاني من اليسار في صف الجلوس، وعلى يمينه عبد عبد الله، أما على يساره فيجلس بالترتيب كل من مشهور الضامن، وعلام الضامن، وعطا الله أبو ستة؛ وكان قيادياً مع الثوار، قُتل في أحداث أيلول الأسود في أحراش جرش، ثم شاهر الضامن ماسكاً سيفه بيده. اما الأشخاص الواقفون في الخلف فهم من اليمين على الترتيب؛ رجل من الدرك الفلسطيني لم يحدد اسمه، ومحمد داوود الصياد، ومحمد الضامن، وشخص من عائلة أبو ستة غير محدد الاسم، ثم عبد السلام العُطش، وموسى نسيبة، ثم شحادة معالي. اما الشاب في مقدمة الصورة فهو محمود علام الضامن. التقطت الصورة في يافا عام 1940. تنحدر عائلة أبو ستة من بئر السبع أساساً وتشكل أحد أفخاذ قبيلة الترابين هناك، ويعرفون أنفسهم بالبدو الشيوخ؛ أي المقيمين الثابتين في أرضهم تمايزاً عن البدو الرّحل. يبرزون هويتهم البدوية عبر النفي والتقاطع مع الملامح القروية والمدنية على حدّ سواء؛ فلا هم بدو قرويين ولا بدو مدنيين، ولكنهم مقيمون لا يتنقلون. لجأت العائلة إلى الخليل عند الشيخ الجرمي على إثر مشكلة وقعت في السبع من مئة وخمسين عاماً؛ وفي الأثناء كانت منطقة العوجا تخضع لحكم أمير من منطقة الجفتلك، وكان معروفاً عنه استعباده للناس لحين ضاقت بهم العيشة فلجأوا للشيخ الجرمي مستغيثين. جنّد الجرمي شباب قبيلته وطرد الأمير من العوجا للجفتلك، وفي مسار عودتهم كانوا ينشدون: "أرضنا وحررناها بسيوف حدبا وعوجا ويا أمير دربك عوجا حيد على البروبيطة [وهي أرض في نهاية منطقة العوجا]". ومن هنا جاءت تسميتها بالعوجا، وبعد ذلك قسم الجرمي الأرض بين أهلها وأعطى عائلة أبو ستة حصة منها.
تاريخ إنشاء/إنتاج المادة
المجموعات
العلامات
المواضيع
نوع
مكان
تفاصيل اضافية
صيغة
صور غير ملونة
مصدر الوصف
حمود، أبو ستة. 2021. "مجموعة زينة أبو ستة". قابله عبر الهاتف مع حمزة أسعد (باحث في أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي). 26 تموز.
ساعدنا في تحسين المعلومات ، واقترح تغيير محتوى هذا العنصر
اقترح التغيير