احتوت مجموعة مقهى بسمة، الواقع في ميناء يافا، لصاحبها فارس حنانيا، الفنان والممثل المسرحي، على 22 كتابًا، احتفظ بها حنانيا بعد أن ورث جزءًا منها عن والده والآخر عن جده، وكان شديد الحرص على الاحتفاظ بها في مكان آمن، لذلك كانت تتنقل بين منزله والمقهى، فمنزله لم يكن آمنًا قط بسبب مضايقات سلطات الاحتلال، والتهديدات المستمرة بهدمه. كان النصيب الأكبر للكتب المنشورة في القاهرة، بعضها كان جزءًا من المنهاج الدراسي المصري في عشرينيات القرن العشرين وهو المنهاج الذي درسه حنانيا الجد، وبعض الكتب المطبوعة في يافا وعكا، وآخر بعنوان "قوانين فلسطين"، صادر عن حكومة فلسطين الانتدابية عام 1933 وهو مطبوع في القدس، وكتاب "معالم التاريخ" ترجمة خليل السكاكيني ووصفي عنبتاوي وأحمد خليفة، بالإضافة لأعداد من جريدة المنار الأسبوعية الصادرة بين عامي 1900 و1901 في لبنان.